انتبه.. هذا مايحدث لجسمك عند التعرض للاجهاد الشديد
06.11.19 6:03
الإجهاد هو عباره عن رد فعل من الجسم لتحدياته ومتطلباته. ليس كل الاجهاد سلبي، فجميع الناس لديها استجابه الإجهاد، ويمكن ان يكون ايجابي عندما يساعدك في تجنب المخاطر أو الالتزام بمواعيد نهائية.
أنواع الاجهاد
الإجهاد هو شعور شائع وطبيعي. هناك نوعان رئيسيان منه:• الإجهاد الحاد: يكون لمدة قصيره ويذهب بسرعة. ويتعرض له الشخص يوميا وتشمل مواقف الاجهاد الحاد، عندما يخوض الشخص قتالا، يناقش اخد الافراد بإسلوب جاد ومرهق، التعرض لمواقف العمل اليوميه التي تسبب التوتر.
• التوتر المزمن:يستمر بقائه مدة طويله وتشمل مواقفه التي تستمر لفتره طويلة مثل المشاكل مالية أو زواج غير سعيد أو مشكلة في العمل او الطلاق او فقدان الوظيفة او المرض.
• الإجهاد الناتج عن الصدمة ، والذي يحدث عندما تكون في خطر التعرض للإصابة أو الإصابات الخطيرة. من الأمثلة على ذلك حادث كبير أو حرب أو اعتداء أو كارثة طبيعية. هذا النوع من الإجهاد يمكن أن يسبب اضطراب ما بعد الصدمة.
» اذا لم يعالج التوتر فقد يؤدي الى مشاكل صحية.
أسباب الاجهاد
التوتر ممكن ان يكون سلبي او ايجابي. وبعض المصادر الشائعة للإجهاد تشمل:-الزواج او الطلاق.
-بدء عمل جديد.
-وفاة الاشخاص المقربين.
-ضغط في المتطلبات والالتزامات.
-تقاعد عن العمل وفقدان الوظيفه.
-ولادة طفل.
-مشاكل مالية.
-الحركه والنشاط الكثير.
-المرض الخطير.
-مشاكل في العمل.
-مشاكل في المنزل.
-العمل تحت ضغط
-قله النوم.
أعراضه وتأثيره على الجسم
قد يشعر الأشخاص المختلفون بالإجهاد بطرق مختلفة. بعض الناس يعانون من أعراض الجهاز الهضمي. البعض الآخر يعانون من الصداعوعندما تعاني من الإجهاد المزمن، يبقى جسمك في حالة تأهب من الموقف، على الرغم من عدم وجود خطر للتوتر ولكن بمرور الوقت على المدى الطويل سوف تكون عُرضه للأمراض ، بما في ذلك:
-ارتفاع ضغط الدم.
-زياده متلازمه القولون العصبي.
-السِمنه.
-القلق.
-الاكتئاب
-امراض القلب.
-داء السكري.
-حساسيه في الجلد.
-اضطرابات الدوره الشهرية.
إذا تواجدت لديك هذه الاعراض بالفعل، فإن الإجهاد المزمن يسبب مضاعفات جسديه وعاطفية اخرى ويؤثر على الحاله المزاجية وقد لا تدري ان هذه الاعراض هي
• الحاله المزاجيه:
-القلق.
-عدم وجود دافع او تركيز.
-الارهاق.
-الارق.
-التهيج والغضب.
-الحزن والاكتئاب.
• تأثيره على السلوك:
-الافراط في تناول الطعام او سد الشهيه.
-الثورات الغاضبه.
-اساءه استخدام الكحول والمخدرات.
-الافراط في التدخين.
-الانسحاب الاجتماعي.
-قله ممارسه الجنس.
-الانعزال والوحده.
• تأثيره علي الجسد:
-صداع مزمن.
-الم في الصدر.
-اضطرابات في المعده.
-الاعياء.
-نقص في الهرمونات الجنسيه.
-تأخر الدوره الشهريه.
-بقع وانتفاخات في الوجه.
-اسمرار حول العين.
-عدم وضوح البصر.
-ضعف الاظافر.
-الغثيان والدوخه.
استراتيجيات التحكم في الاجهاد
يمكن أن يؤدي منع الإجهاد طويل الأجل وإدارته إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل أمراض القلب والسمنة وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.»يمكنك منع أو تقليل التوتر عن طريق:
-التخطيط للمستقبل.
-تحديد المهام التي يجب القيام بها أولاً.
-التحضير للأحداث المجهدة.
»بعض الضغوط يصعب تجنبها. يمكنك العثور على طرق لإدارة التوتر عن طريق:
-أخذ الوقت لممارسة الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، اليوغا، التدليك.
-الحصول على نشاط وتناول الطعام الصحي.
-التحدث مع الأصدقاء.
- الحصول على النشاط البدني بانتظام.
- الحفاظ على روح الدعابة.
-قضاء الوقت مع العائلة والاصدقاء.
-تخصيص وقت للهوايات، مثل قراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى.
- مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت أو لعب ألعاب الفيديو، لكن هذه الحلول قد تزيد من إجهادك على المدى الطويل.
-تأكد من الحصول على الكثير من النوم وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تجنب استخدام التبغ ، والكافيين الزائد والكحول ،
-واستخدام المواد غير المشروعة.
إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان التوتر هو السبب أو إذا كنت قد اتخذت خطوات للسيطرة على الإجهاد ولكن الأعراض تستمر، فاستشر طبيبك.
»يمكنك أيضًا استشار الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من ألم في الصدر، خاصة إذا كنت تعاني أيضًا من ضيق في التنفس أو الفك أو الظهر، أو ألم يشع في كتفك وذراعك أو تعرق أو دوخة أو غثيان. قد تكون هذه علامات تحذير من نوبة قلبية وليس مجرد أعراض الإجهاد.
أما عن الإجهاد المزمن فإن أعراضه تنتهي عندما تنتهي المشكله المسببه له.
• إذا كنت تجد صعوبة في النوم، ركز على تطوير روتين منظم جيدًا وتجنب تحفيز الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر والشوكولاتة بعد الساعة 4 مساءً.
لقد وجدت الدراسات أن اليقظة يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج، وقد تساعد تمارين التنفس الهادئة إذا كنت تشعر بالقلق بشكل خاص.
• الدردشة مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو حتى الزملاء حول ضغوطاتك وأسباب توترك، حيث يمكنهم تقديم الدعم أو إيجاد حلول لك.
لكن إذا مازلت كنت تشعر بأن التوتر قد يسيطر على حياتك ، ففكر في التحدث إلى أخصائي علاج.
الفرق بين القلق والإجهاد
هناك خط رفيع بين التوتر والقلق. كلاهما استجابات عاطفية، ولكن عادة ما يكون سبب الإجهاد محفز خارجي، كما ذكرنا. أما القلق، يتم تعريف القلق، أنه أيضا شعور داخلي يأتي من خلال المخاوف المستمرة المفرطة التي لا تزول حتى في حالة عدم وجود ضغوط. يؤدي القلق إلى مجموعة شبه متطابقة من الأعراض مثل الإجهاد: الأرق ، صعوبة التركيز ، التعب ، توتر العضلات والتهيج.يمكن علاج اضطرابات القلق عن طريق العلاج النفسي أو الدواء أو مزيج من الاثنين.وأحد أكثر الأساليب العلاجية استخدامًا هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تغيير أنماط التفكير التي تسبب القلق. هناك علاج آخر محتمل وهو العلاج بالتعرض ، والذي يتضمن مواجهة مسببات القلق بطريقة آمنة.