هل تشعر بدوران عند الاستيقاظ؟ » تعرف على الأسباب والعلاج
الدوخة في الصباح ليست مرضًا أو حالة في حد ذاتها. يمكن أن يكون أحد أعراض حالة أو مرض أساسي. قد تشعر بالدوخة وكأن الغرفة تدور أو تتحرك من حولك. يشار إلى هذه الحالة باسم الدوار. يستيقظ الكثير من الناس بدوار في وقت أو آخر. أحيانًا يكون الشعور بالدوار عند الوقوف بعد الاستيقاظ أو بعد الجلوس لفترة طويلة أمرًا طبيعيًا.
ومع ذلك، فإن الشعور بالدوخة في الصباح بشكل منتظم ليس أمرًا طبيعيًا، وقد يعني أن لديك مرضًا خطيرًا. غالبًا ما يصف الأشخاص الذين يعانون من دوار مزمن في الصباح أعراضهم على أنها شعور واحد أو أكثر مما يلي:
• شعور بالحركة أو الدوران.
• الشعور بالإغماء أو الدوخة.
• فقدان التوازن وعدم الثبات.
قد تتفاقم أعراض الدوخة الصباحية هذه عند المشي أو الوقوف أو تحريك رأسك. عندما تستيقظ بالدوار، قد تشعر أيضًا بالغثيان. إذا حدث هذا لك، فاحرص على شق طريقك إلى الحمام. قد تستمر نوبات الدوخة في الصباح لبضع ثوانٍ أو معظم اليوم. قد تصاب بنوبات دوار على مدار اليوم، وليس فقط عند الاستيقاظ.
- في بعض الأحيان، قد يؤدي التغيير في التوازن عند تغيير وضع جسمك من الاستلقاء إلى الوقوف إلى الشعور بالدوخة في الصباح.
- هنا ايضاً أنواع معينة من الأدوية لها آثار جانبية للدوخة. تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول ما يمكن توقعه من الوصفات الطبية الجديدة.
- تشمل الحالات الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالدوار عند الاستيقاظ اضطرابات النوم، وخاصة الأرق. يمكن أن يؤدي الأرق المزمن إلى مشاكل جسدية ونفسية أخرى ويزيد من تفاقم الأمراض العقلية. غالبًا ما يرتبط الدوخة واضطرابات النوم.
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب من صعوبة في النوم نتيجة مرضهم.
- انقطاع النفس النومي هو سبب آخر قد يجعلك تشعر بالدوار في الصباح. هذا يحدث عندما تتوقف عن التنفس أثناء نومك ثم تستيقظ تلهث من أجل التنفس. قد يحدث هذا طوال الليل، مما يؤثر على جودة نومك. غالبًا ما يكون توقف التنفس أثناء النوم نتيجة للسمنة، على الرغم من أن بعض الأشخاص لديهم استعداد وراثي لتوقف التنفس أثناء النوم. إذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية في أن هذه هي الحالة، فقد يحيلك إلى دراسة النوم حيث سيراقب الفنيون تنفسك لتشخيص الحالة. غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بانقطاع التنفس أثناء النوم بالراحة من خلال استخدام آلة تساعدهم على التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم.
- الجفاف سبب آخر لدوخة الصباح. يمكن أن يحدث هذا بعد ليلة طويلة من الشرب أو نتيجة لحالة مثل ارتفاع السكر في الدم، قد تعاني أيضًا من الجفاف إذا كنت تعمل في بيئة حارة، أو تتعرق كثيرًا، أو لا تشرب ما يكفي من الشرب طوال اليوم. لتقليل الدوخة في الصباح بسبب الجفاف، تأكد من شرب الكثير من الماء، خاصة إذا كنت تشرب الكحول.
- يمكن أن يؤدي انخفاض سكر الدم عند الاستيقاظ أيضًا إلى دوار الصباح. إذا كنت مصابًا بداء السكري أو تتناول بعض الأدوية التي تسبب انخفاضًا في نسبة السكر في الدم، فقد تشعر بالدوار في الصباح قبل تناول الطعام. يمكن أن يحدث نقص السكر في الدم الناجم عن مرض السكري إذا كان الدواء الخاص بك غير متوازن أو إذا لم تأكل ما يكفي في الليلة السابقة. إذا كان هذا هو سبب استيقاظك بالدوار، فيمكن عادةً إصلاح ذلك عن طريق تناول وجبة تتفكك بسرعة لزيادة نسبة السكر في الدم. يمكن أن تكون مصابًا بنقص السكر في الدم دون الإصابة بمرض السكري. إذا شعرت بالدوار بين الوجبات، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك واختبار الحالة.
- يمكن أن تؤثر عدوى الأذن الداخلية التي تسمى التهاب تيه الأذن على توازنك وتجعلك تشعر بالدوار عند الاستيقاظ في الصباح. تشمل الأعراض الشائعة الشعور بعدم الاستقرار أو عدم التوازن، مما يجعل من الصعب البقاء منتصباً أو المشي بشكل صحيح. قد تعاني من فقدان السمع أو رنين في أذنيك أو تشعر بالغثيان، سيتمكن مقدم الرعاية الصحية من تشخيص هذه الحالة ووصف المضادات الحيوية.
- التغيرات في مستويات الهرمونات أثناء فترة ما حول انقطاع الطمث والانتقال بعد انقطاع الطمث يمكن أن تسبب أيضًا دوار الصباح. الدوخة في الصباح هي عرض شائع إلى حد ما لانقطاع الطمث يختفي عادة بعد اكتمال انقطاع الطمث. يشعر الكثير من الناس بعدم الراحة والقلق بالإضافة إلى الدوخة وتقلب المزاج المصاحب لانقطاع الطمث.
- يمكن أن يتسبب الحمل في استيقاظك بالدوار أيضًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغيرات في مستويات الهرمونات لديك. يعاني بعض النساء الحوامل من صعوبة في تناول الطعام بسبب الغثيان أو غثيان الصباح، مما قد يؤدي إلى نقص السكر في الدم. إذا كنت تعانين من الدوخة أثناء الحمل، فتحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. قد يكون الشعور بعدم الثبات على قدميك أثناء الحمل أمرًا خطيرًا بالنسبة لكما، خاصةً إذا كان الدوخة في الصباح تجعل المشي صعبًا.
• حافظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك تناول نظام غذائي متوازن وشرب الكثير من الماء (على الأقل 64 أونصة) يوميًا.
• اتمرن بانتظام. إذا شعرت بدوخة في الصباح، فقد لا ترغب في الاستيقاظ ومتابعة الجيم على الفور. تأكد من تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة لتقليل فرص الإصابة بالدوار أثناء التمرين.
• تجنب تخطي الوجبات. إذا كنت تعاني من نقص السكر في الدم، ففكر في تناول عدة وجبات صغيرة أو وجبات خفيفة على مدار اليوم بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً قبل تغيير نظامك الغذائي.
• تجنب التغييرات المفاجئة في الوضع، مثل الوقوف فجأة أو البقاء جالسًا لفترة طويلة. استيقظ طوال اليوم وتجوّل.
• يمكن أن تساهم العادات غير الصحية الأخرى في حدوث دوار متكرر، بما في ذلك الإفراط في شرب الخمر والتدخين وتعاطي المخدرات. قد يشمل ذلك تبخير النيكوتين أيضًا.
• إذا كانت الدوخة لديك مصحوبة بتسارع في معدل ضربات القلب أو ألم في الصدر أو صداع شديد، فاطلب العناية الطبية على الفور. تأكد من إخبار مقدم الرعاية الصحية بأي دواء تتناوله، بما في ذلك الأنسولين.
إذا كنت تتساءل عن سبب استيقاظك بالدوار، فهناك العديد من الإجابات المحتملة. يمكن أن يكون عرضًا جانبيًا لدواء أو إشارة إلى أن لديك حالة طبية خطيرة. إذا كنت مصابًا بداء السكري، فيمكنك تقليل دوخة الصباح عن طريق إدارة الأدوية والجدول الزمني لتناول الطعام بشكل صحيح. إذا كنت تعاني من خفة الرأس المزمنة، فمن المهم أن ترى مقدم الرعاية الصحية.